للروعة في الحكمة ميادين لا متناهية وقاهرة لعنفوان الجهل حينما يشتد في زوايا حياتنا اليومية لتمنحنا الثقة الكبرى في الولوج إلى داخل هذا العالم المليء بأولئك المثبطين لنا وقيادته دون حرج. ************************************************************************************** المدونة عبارة عن بحر من الحقائق والطرائف والاقوال لعلماء ومفكرين وسياسيين وفلاسفة قد تجد بعضها غريبا ولربما لن تصدق بعضها كذلك هي زخم كبير من المعلومات الرائعة والمفيدة ولربما الكثير منها لم تتعرف عليه الا الساعة

السبت، 6 ديسمبر 2014

يقول ابن عربي



في كتاب  (لطائف الأشراف)   ذكر إبن عربي كيفية تلقيه للعلوم فقال:  
 إذا نزل الروح الأمين على قلبي
فأودعني  منـه  علوما  تقدست
    
تضعضع تركيبي و  حنّ  إلى  الغيـب
عن الحدس والتخمين و الظن و الريب   
 
وقال أيضا:  
 

لمـا بـدا السر في فؤادي

و جـال قلبـي  بسر ربي

و جئـت منـه  به  إليـه

نشرت  فيه  قلاع فكـري

هبت عليه  ريـاح  شوقي

فجـُزت بحر الدنو حتـى

و قلت يا من  رآه  قلبـي

فأنت أنسـي ومهرجانـي
 
فنـا وجودي و غـاب نجمــي

و غبت عن رسـم حس جسمـي

في مركـب  من سـنيّ عزمـي

في  لجـة   من  خفيّ علـمـي

فمـر  في البـحر مر  سهــم

أبصرت   جهرا  من  لا  أُسمّي

أضرب   في   حبكم   بسهــم

و  غايتي  في  الهوى و  غنمي

 فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا
 من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته
  جمّع  و  فرّق فإن العين  واحدة
 
 
و ليس خلقا بهذا الوجـه فادّكروا
و ليس  يدريه  إلا  من  له  بصر
و هي  الكثيرة  لا تبقي  و لا تذر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق