في
كتاب (لطائف الأشراف) ذكر إبن عربي كيفية تلقيه للعلوم فقال:
إذا نزل الروح الأمين على قلبي
فأودعني
منـه علوما تقدست
|
تضعضع تركيبي و حنّ
إلى الغيـب
عن الحدس والتخمين و الظن و
الريب
|
وقال
أيضا:
لمـا بـدا السر في فؤادي
و جـال قلبـي
بسر ربي
و جئـت منـه
به إليـه
نشرت
فيه قلاع فكـري
هبت عليه
ريـاح شوقي
فجـُزت بحر الدنو حتـى
و قلت يا من
رآه قلبـي
فأنت أنسـي ومهرجانـي
|
فنـا وجودي و غـاب نجمــي
و غبت عن رسـم حس جسمـي
في مركـب من سـنيّ عزمـي
في لجـة
من خفيّ علـمـي
فمـر في البـحر مر سهــم
أبصرت جهرا
من لا أُسمّي
أضرب في
حبكم بسهــم
و غايتي
في الهوى و غنمي
|
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا
من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته
جمّع و فرّق فإن العين واحدة
|
و ليس خلقا بهذا الوجـه
فادّكروا
و ليس
يدريه إلا من
له بصر
و هي
الكثيرة لا تبقي و لا تذر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق