تعرف على بعض سقطات طه حسين

ـ يقول طه حسين (ولست اطمئن الى اكثر ما يرويه الرواة من نصوص الحوار الذي كان بين ابي بكر وصاحبيه من جهة وبين الانصار اوسهم وخزرجهم، وقد طعن في الحديث الذي روي عن العباس وعلي رضي الله عنهما من ان العباس عرف الموت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث يرويه الطبري من طريقين ورواه البخاري ونقله ابن كثير ورواه احمد، شكك في ان يكون عمر قد راجع ابا بكر معترضا على حرب المرتدين مع ان مراجعة عمر لأبي بكر صحيحة رواها الجماعة جلهم، وقد لمز ابا هريرة وسعد بن ابي وقاص وتحامل على معاوية رضي الله عنهم كما اوغل في عرض خالد بن الوليد ويذكر حادثة قتل خالد لمالك بن نويرة فيقول هذه الواقعة تبين عنف خالد واسرافه في القتل وانها تظهر عن خلق اخر هو حبه للتزوج وخلق اخر معروف في عشيرته من بني مخزوم وهو العجب والخيلاء، وجاء بأسطورة لم يشهدها تاريخ الفتوحات الاسلامية وقد ترفع المستشرقين عن نقلها وهي ادعاءه ان خالد قد اجرى ماء النهر بدمائهم. ووصف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في غير من موضع بالبطش وقال انه لم يمت حتى ملته قريش. وانتقد ابا بكر في انه حصر الخلافة في قريش وعمر يخالفه في ذلك. وقد وصف عمر بن العاص رضي الله عنه بانه ماكر اهل الشام ووصف الاشعث بن قيس بانه ماكر اهل العراق. ويقول في كتابه (الوعد الحق)ان عثمان بن عفان رضي الله عنه كان ظالما وانه ما زال يضرب ابن مسعود رضي الله عنه حتى كسر ضلعه واشبع عمار بن ياسر ضربا حتى اصابه الفتق وغشي عليه وفاتته صلوات الظهر والعصر والمغرب. وكان يؤمن بان بني امية في عهد عثمان حكموا حكما جاهليا بعيدا عن الاسلام وان عثمان نكث عن بيعته لعبد الرحمان بن عوف وانحرف عن طريق صاحبيه.ويدافع عن الزنادقة والحلاج ويهاجم الخليفة المهدي في صنيعه بالزنادقة ويصف قتل الحلاج بالغلو ويزكي المعتزلة القائلين بخلق القرآن. ويدافع عن قتلة عثمان بن عفان ويرى ان الذين ثاروا عليه لم يكونوا مخطئين. ويعتبر ان ثورة القرامطة والزنج ثورتان اسلاميتان تطلبان العدل والمساواة.