للروعة في الحكمة ميادين لا متناهية وقاهرة لعنفوان الجهل حينما يشتد في زوايا حياتنا اليومية لتمنحنا الثقة الكبرى في الولوج إلى داخل هذا العالم المليء بأولئك المثبطين لنا وقيادته دون حرج. ************************************************************************************** المدونة عبارة عن بحر من الحقائق والطرائف والاقوال لعلماء ومفكرين وسياسيين وفلاسفة قد تجد بعضها غريبا ولربما لن تصدق بعضها كذلك هي زخم كبير من المعلومات الرائعة والمفيدة ولربما الكثير منها لم تتعرف عليه الا الساعة

السبت، 7 مارس 2015

هل سمعت عن هؤلاء الذين عاشوا في الغابات



ـ الاخوان رومولوس وريموس في القرن الثامن قبل الميلاد طردهما عمهما من البيت فذهبا الى الغابات فاحتضنتهما ذئبة وارضعتهما وعندما اهتدى الناس اليهما اعادوهما الى الحياة العادية فاقاما مدينة روما ولذلك فرمز مدينة روما ذئبة ترضع اخوين.  
ـ  في المانيا سنة1344 عثر الصيادون في احدى غابات هسه على طفل عمره 13 سنة كانت ترضعه الذئاب وعندما امسكوا به اعادوه الى الحياة العادية ولم يقدموا له اللحوم النيئة فأضرب على الطعام حتى مات.
ـ في لتوانيا سنة 1661 وجدوا شابا يعيش مع  الدببة وامسكوه وانقذوه من حياة الغابات واطلقوا عليه اسم يوسف وظل يأكل الأعشاب ويمشي على رجليه ويديه غير انه لم يقوى على هذه الحياة فمات.  
ـ وفي سنة 1672 عثر الرعاة في ايرلندا على فتاة تعيش مع الذئاب فنقلوها الى هولندا وتفرغ لها الدكتور تولب ثم نقلوها الى مستشفى الامراض العقلية لأنها رفضت ان ترتدي أي نوع من الملابس واصيبت بإلتهاب رئوي فماتت.  
ـ في سنة 1867 عثروا في الهند على شاب يعيش في كهف مع الذئاب وأخذوه بالقوة وحاولوا ان يعيدوه الى الإنسانية ونجحوا ولكن الشاب اصيب بإلتهاب رئوي فقد ادمن على اكل الجثث الميتة واسرف في التدخين.  
ـ في سنة 1920 عثروا في احد كهوف الهند على اخت واخ توأمين عمرهما خمس سنوات واطلقوا عليهما اسم أمالا وكمالا وبعد خمس سنوات مات التوأمين لأنهما رفضا أن يأكلا الخبز او الأرز.  
ـ وفي سنة 1933 عثروا على شاب عمره 15 سنة يعيش في غابات السلفادور ةاطلقوا عليه اسم طرزان وكان يعيش على الفاكهة واوراق الشجر وبعض الحشرات.  
ـ وفي سنة 1946 عثروا على حدود العراق وسوريا على الانسان الغزال وكان اسرع من سيارات الصيادين فأطلقوا الرصاص على احدى ساقيه ولم يفلح احد في ان يعيده الى الحياة الانسانية العادية.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق