للروعة في الحكمة ميادين لا متناهية وقاهرة لعنفوان الجهل حينما يشتد في زوايا حياتنا اليومية لتمنحنا الثقة الكبرى في الولوج إلى داخل هذا العالم المليء بأولئك المثبطين لنا وقيادته دون حرج. ************************************************************************************** المدونة عبارة عن بحر من الحقائق والطرائف والاقوال لعلماء ومفكرين وسياسيين وفلاسفة قد تجد بعضها غريبا ولربما لن تصدق بعضها كذلك هي زخم كبير من المعلومات الرائعة والمفيدة ولربما الكثير منها لم تتعرف عليه الا الساعة

الأربعاء، 8 يوليو 2015

أنظر ماذا يقول الحسين بن منصور



ـ يقول بن منصور:  
 جبلت روحي في روحك كما
فإذا مســـك شـــــيء  مســـنـي
 
يجبل العنبر بالمسك الفنق
فاذا انـت انـا لا نفترق
         **************                                  
مزجت روحك في روحي كما
فاذا مــســــك شــــيء مســـنــي
 
تمزج الخمرة بالماء الزلال
فاذا انـت انـا لا نفتـرق
         **************                                  
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا
جمع وفـرق فان العين  واحـــدة
 
 
وليس خلقا بهذا الوجه فادكروا
وهـي الكثيرة لاتبقي ولاتـذر
         **************                      
فنحن روحان حللنا بدنا
واذا ابصرته ابصرتنـا
 
انا من اهوى ومن اهوى انا
فاذا ابصـرتني  ابصرتـه
                       
          **************                      
 ارسلت تسأل عني كيف كنت وما
لاكنت ان كنت ادري  كيف كنت
 
لاقيت بعدك من هم ومـن  حـزن
ولاكنت ان كنت ادري كيف لم اكن
            
           *************              
 يا  منية المتمني
ادنيتني منك حتى
 
 
افنيتني بك عني
ظننت انك  اني

ـ قال احدهم الى الحلاج:  كيف الطريق الى الله ؟! قال الطريق بين اثنين وليس مع الله احد فقلت بيّن قال: من لم يقف على اشاراتنا لم ترشده عباراتنا ثم قال:  
أأنت ام انـا هـذا في إلاهيـن
فأين ذاتك عني حيث كنت ارى
بينـي وبينك انــي يزاحمني
 
 
حاشاك حاشاك من اثبات اثنين
فقد تبين ذاتي حيـث لا أيـن
فارفـع بإنيك إنـي من  البين

فقلت له:  هل لك ان تشرح هذه الأبيات ؟ قال لا يسلم لأحد معناها إلا لرسول الله استحقاقا ولي تبعا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق