ـ يقول بن منصور:
جبلت روحي
في روحك كما
فإذا مســـك شـــــيء
مســـنـي
|
|
يجبل العنبر بالمسك الفنق
فاذا انـت انـا لا نفترق
|
**************
مزجت روحك في روحي كما
فاذا مــســــك شــــيء مســـنــي
|
|
تمزج الخمرة بالماء الزلال
فاذا انـت انـا لا نفتـرق
|
**************
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا
جمع وفـرق فان العين
واحـــدة
|
|
وليس خلقا بهذا الوجه فادكروا
وهـي الكثيرة لاتبقي ولاتـذر
|
**************
فنحن روحان حللنا بدنا
واذا ابصرته ابصرتنـا
|
|
انا من اهوى ومن اهوى انا
فاذا ابصـرتني
ابصرتـه
|
**************
ارسلت تسأل عني كيف كنت وما
لاكنت ان كنت ادري كيف كنت
|
|
لاقيت بعدك من هم
ومـن حـزن
ولاكنت ان كنت ادري كيف لم اكن
|
*************
يا منية المتمني
ادنيتني منك حتى
|
|
افنيتني بك عني
ظننت انك
اني
|
ـ قال احدهم الى الحلاج: كيف الطريق الى الله ؟! قال الطريق بين اثنين
وليس مع الله احد فقلت بيّن قال: من لم يقف على اشاراتنا لم ترشده عباراتنا ثم قال:
أأنت ام انـا هـذا في
إلاهيـن
فأين ذاتك عني حيث كنت ارى
بينـي وبينك انــي يزاحمني
|
|
حاشاك حاشاك من اثبات اثنين
فقد تبين ذاتي حيـث لا أيـن
فارفـع بإنيك إنـي من البين
|
فقلت له: هل لك ان تشرح هذه الأبيات ؟ قال لا يسلم لأحد
معناها إلا لرسول الله استحقاقا ولي تبعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق