ـ كان لرجل مخلاة لا يفارقها
ليلا ولا نهارا ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتابا للحلاج كان عنوانه (من الرحمان
الرحيم الى فلان بن فلان) فأحظروا الحلاج (الحسين بن منصور) وعرضوا عليه الكتاب
فقال: هذا خطي وانا كتبته. فقالوا له كنت تدعي النبوة والآن تدعي الربوبية فقال: ما ادعي الربوبية ولكن هذا عين الجمع. هل الفاعل
إلا الله وانا واليد آلة.
للروعة في الحكمة ميادين لا متناهية وقاهرة لعنفوان الجهل حينما يشتد في زوايا حياتنا اليومية لتمنحنا الثقة الكبرى في الولوج إلى داخل هذا العالم المليء بأولئك المثبطين لنا وقيادته دون حرج.
**************************************************************************************
المدونة عبارة عن بحر من الحقائق والطرائف والاقوال لعلماء ومفكرين وسياسيين وفلاسفة قد تجد بعضها غريبا ولربما لن تصدق بعضها كذلك هي زخم كبير من المعلومات الرائعة والمفيدة ولربما الكثير منها لم تتعرف عليه الا الساعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق